Saturday, December 29, 2007

20


عشرون عام من العزلة عن نفسك

كنت أنت الغريب في مطر الشتاء

المحمل بالكتب واغتراب الأحلام عنك

غريب في عاديات الحياة

بعيد عن الواقع الحقيقي ال غريب

قصة الرمادي في لعبة الظل والبياض

تكرارية الكلام والأفعال نشوة الوهم الكبير

كاروسال يطير ثم يطير

ثم يطير كما الأرض

كروية لا تأخذك لتواصل السير

أكذوبةابتلعتني وهضمتها

هنا في الظلال

يوم عرفت قليلا

بنيت السفينة وشراع فراغ

بنيت الحلم واستعنت بأسطورة

كتبت بعض ربيع ومطر شتاء



سألوك الأفكار قليلا

لألى أتوه مع أول ومضة

في أول شارع جانبي من الطريق

لألى أتوه في عزلة أخرى

غرورة غرور السحابات العاليات

مغرورقة في الغياب

في طقطة الأزرارأصير رماد

في سطوة الأشباح المعدنية

ال تخيم ظلالها في كل مكان

يشتد الموت بفوات الوقت

دوامات في كل مكان

صانعو ألعاب بدلالات وهم وأحلام

غربال يصفيك قطرة قطرة

كي لا تكون ما تريد

أقسمو أن تحيد

ثم تحيد

ثم تحيد
12-2007

Monday, November 12, 2007

دخان

هي الأيام ذات الألف وجه ذات الألف وهج مفرِّقة متفرقة متغيرة
أذكر بضع أيام غابرة تجر الحلم خلفها بعده بعدها أذكرها أبتسم تصير ذكريات أجمل كلما ابتعدت ربما لأنها تمر عبر مصفاة الذاكرة
تلك السيدة اللتي كانت هنا أحبها في ذات هذي الشرفة كتبتها عشقتها وبكيتها أسمع من شق في جدار الغياب صدى لصوتها
كيف ان الحب يأتي ثم يمضي وأدرك حينها أنه حبا شقوق الجدار كثيرة بعدد قطرات مطرالشتاء هنا ضحكة هنا حزن عميق
أفيق وتتسع المخيلة وتبتعد الصور وأمسك القلم وو رقة إجابة في ذلك الاختبارالذي كنت فيه من قبل وأفكر في الرسوم والكلام أغادر المكان أمد قدمي على الدرج يستحيل تلك القاعة اللتي رقصت فيها وأصدقائي حتى الصباح في زحام الناس والدخان صراخ وفرح وشجن
أعود لذات الشرفة وأنا اختلس النظر الى البيت وصورة والدي وعينيه الملؤها أحلام
ونفس الدخان يتصاعد مع انفاسنا
افكر ان الجدران تتلون بلون الحياة التي تشهده اتفرح تحزن ربما تغني افكر في التلفاز ودخان الموت المتصاعد دوما من افواه مقدمي الاخبار
السواد مخيم هناعلى هذه الأرض
وهنا على ضفة النيل للموت بالطبع شكل آخر شكل النظرات الغائرة الذاهلة نحن في الاعجوبة ارض المهرجان
مهرجان الموت الكبير أكتفي بهذا القدرأطير للنيل أحكي له لساعات وأصير آخر كل يوم لكي لا أصير انا
فادرك فأموت

Saturday, October 27, 2007

للبحر أغنية

وللبحر أغنية
بمارشات الموج والزبد
وصرخات الغرقى
وأحلام البحارة
بغانيات حزينات على المرافيء

يعشن على الذكرى وصفير الرياح
الرياح لغة الليل ساكنة البحر

ترمي نفسها هنا وهناك
ربما تصل القوارب بنسمة خفيفة منها
فأي مرفأ منتَظر

وأي كلمة تقترب مني كأنها تعرفني
وهل خطواتي تقودني إلى الطريق
طريق لا يرسم الطريق إلى الحياة

هجرة في الليل والصيف والصحراء
على الرياح أن تحتمل ثقلي
والنبؤة قمر ينادي

لاقني عند أول الحب
وأول الحياة في آخر أرض الغياب

Friday, October 19, 2007

i feel

الإحساس في معناه المجرد
هو كلنا بنحس بجد؟؟
يعني بنفرح بجد ونزعل بجد
انا فاكر زمان وانا صغير وانا مش فاهم من الدنيا دي غير ورق
علوم ورياضه ومسائل ونصوص ومش عارف ايه ولعب كوره وفرحه
دلوقت افتكر الأيام دي وأعرف اني ساعتها كنت أكيد فرحان بس الاحساس دا ازاي هوا كان حقيقي ؟؟
وهوا انا ساعتها كنت كدا بجد ولا كنت بعمل كدا لأن أنا عند نقطة الصفر نقطة البياض
الأخلاق تمام الصدق تمام الثقه تمام كلو متأمن عليه وشغال
بس أنا كنت بنجح بل بتفوق في الدراسه بس عادي
ايه الجديد
طيب لما عمتي اتوفت من 10 سنين ساعتها جالي الخبر وكنت زعلت بس هوا انا زعلت بجد؟
أنا دلوقت بعد ما مريت بالفشل في حياتي وصادفتو
بقيت أحس بجد بقيت بستطعم الحياة
بلمسها دانا فرحت اوي لما سقطت وبعدين نجحت أكتر من أي مرة اتفوقت فيها
بقيت ابص في الحاجة وأعرف بعض قيمتها
بأه في رابط بين الملموس (المادي ) والمعنوي
طيب هوا انا لو كنت كملت حياتي من غير أي فشل ولا أي انتكسة في اي مجال منها

هل كنت هحس بجد وأدوق الفرحه الحقيقية والحزن الحقيقي؟؟
دلوقت انا بقيت أعرف أتنطط مالفرحه وبقيت دموعي بتنزل
التجربة دي فادتني اوي
انا دلوقت أقدر أقول
انا بحس i feel

Thursday, October 18, 2007

وقفة العيد مع النفس

نال مني التعب
ليأخذ قسط راحة في جسدي
أصبحت مشاريع اليوم مؤجلة
ليوم أكثر إشراقا
تنعدم الجاذبية في مخيلتي
وأمشي لأعالي السحابات
إرهاق تلو إرهاق
والسحابات أعلى من مخيلتي
تعرف الشعور
أن تجلس بلا هدف
أن تترك قلمك وأحلامك
وأفكارك عند الباب
وتغلق عينيك
وتمسك كوب شاي ولفافة تبغ
كأن الراحة أنت
سكون..سكون
تلتفت يمينك ينظر الكائن في المرآة إليك
تفكر بمصريتك الخالصة

(ولسه في الهوى مشاوير ما مشيتهاش
ولسه في الحياة أحلام تتعااش
ولسه لك أيام قبل ما تنكسر
فانطلق حالا وحلق في الفضا
قبل دخان الرماد ما يعمي سمااك
)
يعيدك الكائن في دقة الساعة والباب
ورنين الهاتف وتؤخذ من نفسك
لتعود
أظن أن
أنعكاسات الحواس في النفس
مذاقها مر وحلو
لكنه لذيذ

الحلوة
ذات الألف حلم
في رأسي
تنام على شوقي
وتصحو
كلما عاد عاشق
من بحر الغرام
كلما صمت جرح
في ليل السهاد
كان في بيت القصيدة
لي حلم ولك بيت
ومات

في القلب مهجة وفي النفس بهجة
والناس ظلال حول نار والرقص راحة الهدوء
والنفس نار تارة وتارة سرب حمام
وأكتب أن الليالي تطول والحبر يفور على الأفئدة
وأن الحب مدينة الروح والذاكرة
فهل رويت حكاية حب سعيدة
ولم تأكل النار بعض سطورها
أعجز الهوى أن يفند مخرجا
أم طال الحلم حتى اندثر ونفق


تحوم في الظلال

على السحاب باب لما ورائيات
أبعد من أفق بأفق
اقترب وألقِ البصر علك ترى
ما أرى
لا ترتعد في مهب الريح
لا تعترض
إمضِ كأن الليل أطول ما يكون
كأن الحياة هذا اليوم
وفقط

الزمن

مرآة
لا يمكن أن تكون أكبر
كلما نظرت فيها
وجدتني أشد وحشة
أشد غربة
وأغيب

مضاع في جنبات نفسي
طريقي مثل كلماتي
كل الطرق/ الكلام يفضيى إلى الحقيقة
بطريقة ما)
هذه إحدى المرايا

ضيعنا في مرآيانا ملامحنا
كل نظرة تحرق في الوجد حفنة
وتلقي في الليل من دموعنا قطرة .. قطرة

ضيعنا في مرآيانا ملامحنا
وكتبنا في غفوة منا سقطة
وصار للحياة مذاق من حنين
وبعض هفوات من أمل



اليوم أكسر مرآتي
وبشمعة أمل على شاهدها أبكيها
وأكمل الحكاية
في مرآيا وأزمنة جديدة
وحياة أخرى

المرآة وجع
والليل ظلمة
والبيت قفر مهجور
اللغة مرآتي تكتبني
وأقرأها
أعرف عن نفسي
ماغاب عنها

على باب الحياة
مرآة
أعدل فيها مظهري
وألمس نظارتي
وأفتح الباب


هي ال مجرد مرايا

أم نحن المجردون من الرؤى والرؤية
؟!

البداية
حيث كنت
هي المرآة
قس المسافة بين نفسك
حينها
واتجاهات الحياة
ونقطة ارتكازك التي تدور حولها
ونقط تلاقي الذكرى
والحبيبة
والحياة

هذه هي المرآة


يقال أن اليوم حلو

اليوم السابع
في الشهر السابع
في السنه السابعه
من الألفيه
الجديدة

سبع سنوات عجاف


فاليوم أكتب السعادة

في مرآيا الزمان القادم

سجل أنا إنسان




لن أطول المدى
ها أنا أقولها
مرآتي تحدثني
لن تطول المدى
ها هي تقولها
وجمع قريب رمى بصره
على مرآتي
فقالو
لن تطول المدى

(


إكتب وحدث لا حرج
عن الجميلة الواقفة
في ركن نفسك
تطلع على مرايااك
وتكشف أسرارك
حدث لعلها تراك على حقيقتك

____________
كل عام وأنتم بخير
قولت أكتب وقفة العيد مع نفسي
وأشوف أنا مين

Saturday, September 29, 2007

قولت اكتب كلمتين في الحب

قولت أكتب كلمتين في الحب والحب متعلق بين خيطين
أه من خيطين أمل وحلم.. خيطين
ومنين أجيب أنا حلم والحلم مش في قاموسنا؟؟
في بلاد ماليها سكوت فضا تعريف السكوت
خانة بلا أحلام خالية
بنجري في الخيالات
والحلم والحب معنى
وكلام رافض السكوت
دا السكون دا موت
وعيون حاضنها تابوت
مرمية في الأماكن
قهوة، شارع و بيوت،
ماسكين دخان وفضا
عايشن كما الخيالات
على حافة الأشياء
غربا في زمان ال هات
رايحين ولا في بالنا
ناسيين الاحتمالات
جارِّين في ايدنا المعنى
دابحينو مالجنبات
ونعيش بلا معنى
طوابير من ال إمَّعات
صفر ملوش معنى
وسقفنا فراغات
بنحضر بكل هدوء
في شوق النهايات
بننسى جيل بعدينا
هيسب ويلعن فينا
ويقولو قتلونا من قبل ولادتنا

Saturday, September 15, 2007

على شاطيء يحمل حضور المدى

على شاطيء يحمل حضور المدى
أتمدد على كرسي وأجلس في السماء
أفكر كيف أن الحياة ثوان المتعة
وضي يلمع دوما في آخر الطريق


أفكر كيف أدرك أدونيس الرياح
وكيف غاب درويش وصار الغياب
عصارة الكلمة كيف تأتي
وسوسنة الفكرة العتيقة اللتي لم تظهر

قريب هو الحب كنبض
بعيد كنجم
صرير باب الفراق يدوي اغتراب
سراب هو الحب في ثانية
وعمر وحياة في حياة أخرى

كما السرو تحمل حزنك
تصحو يوميا تغتاب قلبك
تغوي الحياة أن لا ترحمك
ربت على كتف الأغنية
ونسم هواها بعطر الأمنية
تمالك نفسك واملك مفتاح باب الطريق
صلي أن ترى الطريق
احمل صداك /ظلك
احفظ ملامحه الرمادية
كي يحبك يحذرك

اترك علامات غيابك
حين تمضي من هنا
ولا تظل
اشرح تفاصيل الحياة
كما تراها

لؤلؤية في بحر السماء الواسع
جميلة ..جميلة كسرب نوارس
ومشهد سرب السمك في البحر العباب
عوارض الذكرى أشرعة
مخلخلة بالهواء
اهتزازية آخر البحر أول السماء
موج زبد ورحالة إلى المجهول صاعدون

صوت البحر يحدثني حين تسود السماء
سد أنا لك إمض إلى المجهول
واحمل رايتك
قرصان غجري فيها
أحمل الرحلة على كتفي
وأوراق الأغنية
شهقة البنت الوردية
غربتي
تحوي الجمال جمال بحر
وخوفها خوفي منه
تلاطمي في مقلتي
وغيمي وتعثري في الحب
قلما تجدي حبيبا وذكرى لزمنك القادم
تعالي ثم أذهب
أعود بالذكرى
وتكفي
وردات الشاطيء تميل هناك وهناك
تعيد البصر إلى أوله
وغروب قصير طويل الأثر
غروب

Tuesday, September 4, 2007

قفا نبكِ


قفا نبك من ذِكرى حبيب

ومنزل

بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول

فحَوْملِ
-إمرؤ القيس في معلقته-

هنا في الأصل نشأ المعنىوالإسم

ومحاورات القيثار الأسمى

في البدء الداخلي الأصيل
في البدء والناي والكمان الأحمر
هنا اربط القصيدة بصدفة محضة
كي لا أحملها عبء ثقيل من الأسئلة
ولذوعة الكلام
فقد سقط وحيي هنا وضاع الكلام
آه وآه
هناك فراشة لم تمت بع
دفي كآبة الأغنيات الحزينات
المقروءة على سطوح المرايا
هناك فراشة لم تمت ترقص
الرقصة الأخيرة
اتجاهات الكمال تباعدت
والذكريات تحوي بضع أمنيات
ونبؤات للزمن القادم
سر كما النص الحقيقيفي
بعضك نثري وفي بعضك منظوم
لا تحد عن الأغنية كثيرافتسقط
ولا تبوح بكل نفسك فيغتالك القلم
إذ علم الحقيقةوالكمال

سر كما النور في الماء رقراق
تستشف فيه الصور والأخيلة
لينظر جمع ويقول
((هنا حقيقة ما))
سر واكتم السر
تأمل القمر في تمامه
بعض نور للسواد الطويل
عن العويل على الحبيب
في طريق هو الطريق
يلزمني هناحترام الحب
ولحظة سكون
سأستعين ببحة الناي الحزينة
وزكة غراب غابة
عنفوان الحب شهقة
تعود ليوم قبلتك أمك
وحملتك خير حولها
كم كنت أنت كم كنت تعرفك
في مهجرك الاختياري
في عَرَض الحياة
اجرف الأزمة وسوي بنان نفسك
وأحمل الحب الكبير
إمض
عين تراقب قدرة الناس الغريبة في خلق الأغنية
في تمام الحزن ضحك وصراخ
في سماء الأرض أغنية
تبشر النور بالنور
وتذيب الأماني في كأس عطر
ينزل الأرض ندى
صوت النهار المبلل بالذكريات
على أجنحة عصافير

على الربابة حكايتنا الطويلة
قصة قصيرة تجمد أحد مشاهدها
سيطير حمام أبيض أبيض
وتغني جنيات حول أرضي
سيصير كون أرحب
ذات نبض

Thursday, August 30, 2007

أغيب في باب الغياب

أغيب في باب الغياب
ممدد على عقرب الدقائق
أرقب الثواني على جناحين من سهوتطير
ثانية ثانيتين ثلاث
أنتهي إلى الفراغ
وأتغير
وأتغير في متتالية لا نهائية
يعبث الفراغ بي
وأنا الغريب في نفسي
أستغرب ما فعلت يوما وأنظر !!
أحلل ذكرياتي
أمزج الاختلاجات بتكرار المواقف والكلام
حتى ما أقول الآن مكرر
وأنا المفعول بي بين سبع أرواح
وأُطَوِّع الكلمات فلا تُطاوعني
وأطوع الافكار تُطَوِّعُني

أأنا الملام وأنا الجريح والجرح معا؟!
أتسمع يوما النداء يظل يصرخ قلمي
أتتشرب عيناك الحكاية

أهذي لنفسي في السماءولا شيء لي فيها
أقدس بعض أشياء وأنسى ما قدست يوما
وأترك نفسي لنفسي فامسي مثلي في يوم قريب
أأنت الذي عاد سدا ونادى سدا وترك الحياة
أأنت الذي تمنى ومنى النفس الهوى
وغنى الراهب بين الضلوع دموع ملء عينيه
" أريد قبس نور أريد عناقيد ورد أريد الرجوع"

Thursday, August 23, 2007

مقال: أدونيس يعود بالتاريخ إلى تاريخه

















لينك من جريدة إيلاف الإلكترونية لمقالة منشورة كتبها الشاعر الجميل سامح كعوش كنقد لديوان الشاعر أدونيس





Wednesday, August 22, 2007

رؤية : من ذاكرة النسيان

طرح الشاعر الكبير محمود درويش
موضوع من أخطر الموضوعات وأهمها على الساحة الشعرية
في هذا الكتاب من إصدارات 2007
فيقول فيه
)
قل لي يا اخ محمود، ماذا تقصد بالبحر، ما معنى البحر، البحر طلقتلك الاخيرة؟
- من اين انت يا اخ؟
- من حيفا
- من حيفا، ولا تعرف البحر.
- لم اولد هناك، ولدت في المخيم.
- ولدت هنا في المخيم، ولا تعرف البحر؟
- نعم . اعرف البحر. ولكنني اعني: ما معنى البحر في القصائد؟
- معنى البحر في القصائد هو معناه على حافة البرّ.
- هل البحر في الشعر هو البحر في البحر؟
- نعم. البحر هو البحر في الشعر وفي النثر، وعلى حافة البر.
- ولكنهم قالوا لي: انك شاعر رمزي، مغرق في الرمزية، لذلك ظننت ان بحرك غير البحر الذي نعرف، غير بحرنا..
-لا، يا اخ، خدعوك. بحري هو بحرك، وبحرك هو بحري. نحن من بحر واحد، والى بحر واحد.. البحر هو البحر..
يتعجب المقاتل من عجز الشاعر عن تفسير شعره او يتعجب من سهولة الشعر ما دام البحر هو البحر. او يتعجب من حق الواقع البسيط في الكلام
(
هذه النقطة اللتي طرحها الشاعر بسهولة شديدة لتلمع في عقولنا ومشاعرنا
نعم ليس كل ما عُنوِنَ على أنه شعر مغرق في الرمزية والغموض والخيال
ومنفصل عن الواقع
وأتذكر هنا مقولة لدرويش من أحد قصائده
( الواقعي هو الخيالي الأكيد )
فالواقع ليس هينا لكي لايظهر في القصيدة والانفصال عنه كليا قد يفقد الشعر معالمه الحقيقة وقضاياه
وأنا لا أقول هنا أن يفقد الشعر حلاوته من أوصاف مخلوعة عن مدلولاتها الحقيقية
ولكن الكثير يختلط عليه الأمر فيرى اللفظ الدال على معناه الأساسي مشبه به
ما يفسد الفكرة في عين القاريء
وهنا أود أن أشكرك أستاذي الفاضل محمود درويش لأنك تنساب في كلامتك بأفكارك في يسر وقوة وحلاوة لا مثيل لها
وشكرا..تحياتي
مؤمن

Tuesday, August 21, 2007

الرحلة تطول بطول المدى

الرحلة تطول بطول المدى
وآخر المدى لوحة على عمود سيسقط قريبا
تقول احذر خطر
في الرحلة نسكن
كأننا نسينا بيتنا
نسينا رائحة الشمس
وفرحة طفولية كانت تحلق هناك
وتذكرنا الطريق ورفاق يوم واحد
نحكي فيه الزمان و نرسم دوائر الأفق والدخان
فراق يا انتظار المستحيل
فراق أيها العابرون
قمر يغرقنا غموضا
بضوءه اللذي ينتشر خفيف خفيف
وحفيف شجرتين تحت شباكي
تتنازعان أية واحدة جزت اوراقها اولا
مذاق الشاي هنا يختلف
وطعم الأصوات صدا للغياب
نبارح أنفسنا قليلا
ونعوي مع الذئب الحزين
بين القمامة وشارع يؤدي إلى الهاوية
الساعة ضجيج رغم الضجيج

أسأل الآن عن الهوية
وذاكرة الأسئلة اللتي كونتني
فكنت

فهل كنت حقا ألبس رداء عراف
وأتنسك عابد للسؤال؟

الخطوة هي المسألة
نشوة التفاصيل العادية جداََ
البريئة جدا كضحكة طفل
كغرفة ماء من نيل السؤال
تكفي
لأنسى لأمشي لأجري
لأقول أنا فرحة وحلوة هي الحياة

Saturday, August 18, 2007

إليكِ


وإليكِ يا من تعرفين اسمكِ
وأنسى في ملامح وجهك
المرسوم بالطبشور على صفحتي اسمي
أُقدم جُلِّ ما أملك إليك شعري
اصنعي منه حليةََ على شعركِ
أوانثريه عطراََ حولكِ

إليكِ
كلمتان بعيدا عن الغياب
فحضوري أنتِ
سأنسى في حضوركِ اسمي
وأذكر أن الحب أنتِ
والنور ومعنى من معاني الحياة
وأن الطريق إليك طريق لباب الحياة

إليك التمني
وأنت السماء
فغني كما لم تغني
وقولي أنَّ الحياةَ سحيقةُُ
ولا وقت غير وقت الذهاب إلى المستحيل/إليكِ


لماذا تحركين المشاعر
فيّ
وأنا ذاك البسيط الخالي
وتقتحمين الكتابة إعصار وحي وروح وحب
وتسترقين روحي للحياة

بذكر اسمكِ
تجري الكلمات في قلمي بذكر اسمكِ
كما يجري اسمكِ مجرى دمي بذكر اسمكِ
وأراكِ محلقة كالسماء في ستارة الكون
تحتضني ابن حبكِ البار
مؤمن
فأنتِ الطريق وأنتِ الحياة
فدومي فيّ وظلي السؤال
ولكِ السلام ومنكِ السلام
وأنت فيّ السلام



_________


كل عام وأنتِ بخير

صديقتي وحبيبتي
ورفيقة رحلتي
وملهمتي

كل عام وأنتِ الحياة

Friday, August 17, 2007

رؤية: تاريخ يتمزق في جسد امرأة

آخر النتاج الفكري للشاعر الساحر أدونيس
وهو على هيئة مسرحية يتنقل الحوار فيها بين راوية و امرأة ورجل و جوقة
في إطار فكري رائع ولن أكون مبالغا إذا قلت ليس له مثيل و سأطرح بعض المقاطع اللتي بهرتني
بما تحمل من أفكار يطرحها الشاعر وأساليب وألفاظ متفردة
فتقول الراوية
تفخر الغابة المنيعة بالذئب - يجتاح أسوارها.
فلماذا تجن السماءُ ، إذا انتفضت صخرة
ورمت وردة تحت شباكِها؟
أُخرجي يا ذئاب الجنونِ ، وقولي سلاماََ
غبطة أن تدحرج ميراثها
في الطريق إلى القدس أو مكةِِ،
نعجةُُ - كل ميراثِها
حَمَلُُ ضائعُُ.
بَشَرُُ سائرون إلى ربهم:
قدمُُ ففي التراب ، وأخرى
في السماءِ . قطيع خرافِِ .
إنها كرة الله يكتب تاريخها بحبرِِ
ليس إلا دماََ
كيف لا تخرج الأرض من وهمِها ؟
وفي هذا المقطع تقول المرأة
كُتُبُُ ، قُدِّسَت !
لا تقول سوى ما يقول الغسق
في القعودِ، في النهوضِ ، وفي الكون والجسم ، في الخبز
والخمر والماء ، في العلماء وفي الشعراء، وفي الليل والباهِ
والجنس، قولوا:
كيف لاتيأس الشمسُ ، لا ييأسُ الفجر والعقل والقلب مما
يعلم هذا الورق؟
وهنا على لسان المرأة
تظهر الآن ، أو هكذا أتخيل ، حولي جنية.
تضع الليل في ردفيها،
وتشهق حولي جنية.
تتسرَّب ، تنسل من تيه معراجها ،
و ترقص حولي جنية.
آه من مكرها
كل آياتها تتنزل في خصرها
.
وهنا على لسان المرأة أيضا
أيها الغرباء الأحباء في كل أرض،
ما أقول لطفلِِ
يتغرب في مهدهِ
أأقول نسيت فراش أبيك، ولي شهوات،
وأبحث عما يمتع؟ كم يصدق الكافرون. شهيُُّ،
جميل أن نصُب السماوات و الأرض في كأس لذاتنا .
أن نرج السماء - نبوّاتها، وتعاليمها
أتراها
فرِحت لِخِتاني؟ ولكن
أعطني جسمك المنوّرَ، يا أنت، خذني إليك، إلى سحرِ
أعضائك الآسره
وآخر مقاطع القصيدة يتألق الشاعر في حكمته على لسان الجوقة:
إنها وابنها أسيران في ظلماتِِ ، بداياتها لفظةُُ،
ونهاياتها لفظةُُ.
يقرأ الطالعون من الوحي ما يتيسر منها :
زمن بائرُُ ودمُُ نافرُُ.
إِهْدِهِمِ إِهْدِهِم أيها الشاعرُ.
____________
ِ

Thursday, August 16, 2007

ذَهَبَ سَاكِن الرَّحيل



في السطور الخفية للنشيد
يرقد الهم رائق البال لا مبال وأنفطر يتصاعد الدخان من فمي يحمل الأمنيات ضباب في الهواء
للحب بهجة كانت تُحَوِّم بيضاء صافية
وكانت الدهشة تشير إليه و تقول هذا أنا كل يوم
لماذا يصير الأفق أرحب لمَّا أرمي الكلام في مناسبات كثيرة على خصر سيدة
تقول: القمر مشع هذا اليوم
أقول: القمر يشتاق لفرحة ونمضي معا ثم نسقط بعد يوم في الذاكرة
أيها النسيان ارحل بي

إلى اللبلاد البعيدة
البلاد الخالية من السنديان

واللون الأحمر
ولذات الفراق

والصوت الحزين للناي
ولحظات الغروب

لا شيء حلو إلا بشيء من وجع
فهل ينبغي أن أقتلك كي أشعر باللذة الخفية
تلك التي تكمن وراء قتل حبيبتي لتسقط هي الأخرى مثلنا في الذاكرة
آه أيتها الحاضرة دوما هنا وهناك وفي أي بعد أسكنه
في الهزيع الأخير من التمني
بقايا ضريح وقلعة مهدمة
صورة مطبوعة في عقلي بعنوان
"هذا ما ينبغي أن أكون حين أكون في الذاكرة"

وسيأتي أناس قلائل يكتبون على الضريح
"ذهب ساكن الرحيل
"

Monday, August 13, 2007

"STARRY NIGHT" VincentVan Gogh


الليل اليوم مختلف
والنوم لا يغمض عيناي
الراحة تتلاعب بأوتار الليل
وألعاب النار تفوح دخان واحتفال


الليل هذا اليوم صديقي الطيب
لا أود تركه لأذهب للأحلام
سأطل من شرفتي طوال الليل
وأترك همي ورغباتي وكلماتي أيضا

Saturday, August 11, 2007

الشاعر

الشاعر
ضمير الكلمة إبن اللغة

ملجأ الكلام

في ذهابه للا وعي يعي ما حوله



ذلك الذي يعيش في التفاصيل الصغيرة
والمقهى الصغير
صامت عن الكلام

Friday, August 10, 2007

السلام عليكم

في الحياه أحلام وأفكار بجناحات

وفي كلام كتير مكتوب ولسه متكتبتش

وجيت أكتب هنا نفسي و حياتي وفكرتي

أكتب يمكن حد يقرى

ويعرف أن كان في هنا واحد اسمو مؤمن

عايش وميعرفش في الدنيا كتير

بس يعرف أن ليها طعم في كل يوم

وليها بريق

وكل يوم برجع لنفسي واشوف فيها الذاكرة

واشوف الليل

وأشرب كباية شاي

واكتب كلمتين

يمكن حد يقراهم
Powered By Blogger