Thursday, August 16, 2007

ذَهَبَ سَاكِن الرَّحيل



في السطور الخفية للنشيد
يرقد الهم رائق البال لا مبال وأنفطر يتصاعد الدخان من فمي يحمل الأمنيات ضباب في الهواء
للحب بهجة كانت تُحَوِّم بيضاء صافية
وكانت الدهشة تشير إليه و تقول هذا أنا كل يوم
لماذا يصير الأفق أرحب لمَّا أرمي الكلام في مناسبات كثيرة على خصر سيدة
تقول: القمر مشع هذا اليوم
أقول: القمر يشتاق لفرحة ونمضي معا ثم نسقط بعد يوم في الذاكرة
أيها النسيان ارحل بي

إلى اللبلاد البعيدة
البلاد الخالية من السنديان

واللون الأحمر
ولذات الفراق

والصوت الحزين للناي
ولحظات الغروب

لا شيء حلو إلا بشيء من وجع
فهل ينبغي أن أقتلك كي أشعر باللذة الخفية
تلك التي تكمن وراء قتل حبيبتي لتسقط هي الأخرى مثلنا في الذاكرة
آه أيتها الحاضرة دوما هنا وهناك وفي أي بعد أسكنه
في الهزيع الأخير من التمني
بقايا ضريح وقلعة مهدمة
صورة مطبوعة في عقلي بعنوان
"هذا ما ينبغي أن أكون حين أكون في الذاكرة"

وسيأتي أناس قلائل يكتبون على الضريح
"ذهب ساكن الرحيل
"

1 comment:

koka said...

بالأمس كان القمر بدرا كليلتنا

وكان العشق ادعى لراحتنا

لكنا اخترنا الفراق

.

.

كان بدرا كليلتنا

أول إتفاق لميثاق الحب بيننا

وأول لقاء للعاشقين فينا

.

كان القمر بدرا فوقنا

وكان الحب أمل فينا

لكنه تبدد بمرور الزمن

.

والليلة .. امسى القمر بدرا

واصبح الحـب وهمـا

قـتـلنــاه .. بأيدينـــا

فيالنسيان الذى يأبى ..

الذهاب .. بساكن الرحيل

...................

لا شيء حلو إلا بشيء من وجع
لا شيء حلو إلا بشيء من وجع
لا شيء حلو إلا بشيء من وجع
لا شيء حلو إلا بشيء من وجع
لا شيء حلو إلا بشيء من وجع

...................

ابدعت يا مؤمن .. وانت عارف رأيي فيها من زمان
لكنى كل مرة أقرأها كأنى اقرأها للمرة الاولى ..

Powered By Blogger