شركاء في غربتنا
فرقاء في لهجتنا
غوغاء إن نظرتنا
شركاء في غربتنا
يأتي شتاء بثورة تشق الصموت الحزين
يتهادى صيف بحرارة ونجمة ورقصة
وننسى الثورة
عن الكائنات
أذكر الخشب الحزين البسيط
مغدق في صمته اقتلعوه من أمه
الكتاب المهمل في آخر الرواق
يبكي الفراق يبكي الدماء
جموع تثور جموع تخور
نشحذ الأقلام والأوراق والأحلام
نحيك القصة تطير الورقة
نعيد الكرة وتأتي الرياح
كل مرة
تذوب الصفات مع الذكريات
تشيخ الأحلام حتى تموت
هو ذا الحال
الحقيقة -وانصت-هي المحال
فغني لصيفك القادم مرة تلو مرة
وأعد الكرة
No comments:
Post a Comment