Friday, November 15, 2019

الغربة

شركاء في غربتنا

فرقاء في لهجتنا

غوغاء إن نظرتنا

شركاء في غربتنا

يأتي شتاء بثورة تشق الصموت الحزين

يتهادى صيف بحرارة ونجمة ورقصة

وننسى الثورة

عن الكائنات

أذكر الخشب الحزين البسيط

مغدق في صمته اقتلعوه من أمه


الكتاب المهمل في آخر الرواق

يبكي الفراق يبكي الدماء


جموع تثور جموع تخور

نشحذ الأقلام والأوراق والأحلام

نحيك القصة تطير الورقة

نعيد الكرة وتأتي الرياح

كل مرة

تذوب الصفات مع الذكريات

تشيخ الأحلام حتى تموت

هو ذا الحال

الحقيقة -وانصت-هي المحال


فغني لصيفك القادم مرة تلو مرة

وأعد الكرة

No comments:

Powered By Blogger