الليل لا يحتاج حزني كي يزداد سوادا
كل مرة يؤكدون أن الدم أحمر دمنا
مثل دمائهم مثل البشر
دمنا
أحداث مكررة لا أكثر
أجبرنا أن نهمل عداد الجرحى
بسبب عداد قتلى لا يتوقف
قال أحدهم
.“الفلسطيني الطيب هو الفلسطيني الميت"
على هذه الأرض أعلن من هنا
للعرب المتناثرون حول أراضيهم
يكتفون باستنشاق الهواء
أقول هانت أرضنا
لليل يحوم في الجهات الأربع
يغتال غزة
ويغتصب آخر باقية من عروبة
أقول هنا تنتهي الأحلام
قال أحدهم
((إن تأخرت في الوصول خير من ألا تصل أبدا))
لقد تأخرنا واحد وستون عاما
ويحن وصلنا لم نصل كاملين
مصر لم تصل
أنا لم أصل
اليأس لم يوهبني سببا للحياة
لم أجد السعادة هناك
كل يوم أقول غدا
وكل غد يأتي سريعا
ثم يمضي
لم أعثر على شيء
لم أوجد مخرجا
3 comments:
لاول مرة اراك بتلك المباشرة الرهيبة
اخذتك الحالةالشعرية قريبا
وكنت اتمنا ان تاخذك بعيدا
لتحلق بنا
لكنك رائع حتى فى مباشرتك
تحياتى صديق القلم
عمرو عبدالرؤوف
لاول مرة اراك بتلك المباشرة الرهيبة
اخذتك الحالةالشعرية قريبا
وكنت اتمنا ان تاخذك بعيدا
لتحلق بنا
لكنك رائع حتى فى مباشرتك
تحياتى صديق القلم
عمرو عبدالرؤوف
شكرا لك صديقي العزيز
نعم مباشرا لان الوضع كان اسوا
والان اعتقد انه اسوا ولكن من يلاحظ!
Post a Comment