Friday, January 16, 2009

gaza




الليل لا يحتاج حزني كي يزداد سوادا

كل مرة يؤكدون أن الدم أحمر دمنا

مثل دمائهم مثل البشر

دمنا

أحداث مكررة لا أكثر

أجبرنا أن نهمل عداد الجرحى

بسبب عداد قتلى لا يتوقف

قال أحدهم

.“الفلسطيني الطيب هو الفلسطيني الميت"



على هذه الأرض أعلن من هنا

للعرب المتناثرون حول أراضيهم
يكتفون باستنشاق الهواء
أقول هانت أرضنا
لليل يحوم في الجهات الأربع
يغتال غزة
ويغتصب آخر باقية من عروبة

أقول هنا تنتهي الأحلام
قال أحدهم
((إن تأخرت في الوصول خير من ألا تصل أبدا))
لقد تأخرنا واحد وستون عاما
ويحن وصلنا لم نصل كاملين
مصر لم تصل
أنا لم أصل


اليأس لم يوهبني سببا للحياة

لم أجد السعادة هناك

كل يوم أقول غدا

وكل غد يأتي سريعا

ثم يمضي

لم أعثر على شيء

لم أوجد مخرجا

3 comments:

عمرو عبدالرؤوف said...

لاول مرة اراك بتلك المباشرة الرهيبة

اخذتك الحالةالشعرية قريبا
وكنت اتمنا ان تاخذك بعيدا
لتحلق بنا

لكنك رائع حتى فى مباشرتك
تحياتى صديق القلم

عمرو عبدالرؤوف

عمرو عبدالرؤوف said...

لاول مرة اراك بتلك المباشرة الرهيبة

اخذتك الحالةالشعرية قريبا
وكنت اتمنا ان تاخذك بعيدا
لتحلق بنا

لكنك رائع حتى فى مباشرتك
تحياتى صديق القلم

عمرو عبدالرؤوف

مؤمن said...

شكرا لك صديقي العزيز


نعم مباشرا لان الوضع كان اسوا

والان اعتقد انه اسوا ولكن من يلاحظ!

Powered By Blogger