قفا نبك من ذِكرى حبيب
ومنزل
بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول
فحَوْملِ
-إمرؤ القيس في معلقته-
هنا في الأصل نشأ المعنىوالإسم
ومحاورات القيثار الأسمى
في البدء الداخلي الأصيل
في البدء والناي والكمان الأحمر
هنا اربط القصيدة بصدفة محضة
كي لا أحملها عبء ثقيل من الأسئلة
ولذوعة الكلام
فقد سقط وحيي هنا وضاع الكلام
آه وآه
هناك فراشة لم تمت بع
دفي كآبة الأغنيات الحزينات
المقروءة على سطوح المرايا
هناك فراشة لم تمت ترقص
الرقصة الأخيرة
اتجاهات الكمال تباعدت
والذكريات تحوي بضع أمنيات
ونبؤات للزمن القادم
سر كما النص الحقيقيفي
بعضك نثري وفي بعضك منظوم
لا تحد عن الأغنية كثيرافتسقط
ولا تبوح بكل نفسك فيغتالك القلم
إذ علم الحقيقةوالكمال
سر كما النور في الماء رقراق
تستشف فيه الصور والأخيلة
لينظر جمع ويقول
((هنا حقيقة ما))
سر واكتم السر
تأمل القمر في تمامه
بعض نور للسواد الطويل
عن العويل على الحبيب
في طريق هو الطريق
يلزمني هناحترام الحب
ولحظة سكون
سأستعين ببحة الناي الحزينة
وزكة غراب غابة
عنفوان الحب شهقة
تعود ليوم قبلتك أمك
وحملتك خير حولها
كم كنت أنت كم كنت تعرفك
في مهجرك الاختياري
في عَرَض الحياة
اجرف الأزمة وسوي بنان نفسك
وأحمل الحب الكبير
إمض
عين تراقب قدرة الناس الغريبة في خلق الأغنية
في تمام الحزن ضحك وصراخ
في سماء الأرض أغنية
تبشر النور بالنور
وتذيب الأماني في كأس عطر
ينزل الأرض ندى
صوت النهار المبلل بالذكريات
على أجنحة عصافير
على الربابة حكايتنا الطويلة
قصة قصيرة تجمد أحد مشاهدها
سيطير حمام أبيض أبيض
وتغني جنيات حول أرضي
سيصير كون أرحب
ذات نبض